رد شبهة: تناقض عدد الملائكة في غزوة بدر

رد شبهة : تناقض عدد الملائكة في غزوة بدر – وهل لا يستطيع ملاك واحد أن يقوم بالأمر ؟
بقلم نور طارق
الجــــواب :
تنقسم الشبهة إلى جزئين :
أولا هل عدد مدد الملائكة ألف أم أكثر يوم بدر فقط ؟
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) الانفال
ثم وضع آيتي آل عمران 124 و 125 :
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم

بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) سورة ال عمران
ـــ
والجواب عليه في كلمة ” مردفين” أي أن هؤلاء الألف من رؤساء الملائكة كل واحد منهم له جيشا من الملائكة
تفسير بن كثير
وقوله تعالى : ( بألف من الملائكة مردفين ) أي : يردف بعضهم بعضا ، كما قال هارون بن عنترة عن ابن عباس : ( مردفين ) متتابعين .
عن ابن عباس : ( مردفين ) يقول : المدد ، كما تقول : ائت الرجل فزده كذا وكذا .
عن ابن عباس : ( ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) قال : وراء كل ملك ملك .
عن علي – رضي الله عنه – قال : نزل جبريل في ألف من الملائكة عن ميمنة النبي – صلى الله عليه وسلم – وفيها أبو بكر ، ونزل ميكائيل في ألف

من الملائكة عن ميسرة النبي – صلى الله عليه وسلم – وأنا في الميسرة .
فلو كان المعترض فتح أي تفسير كما زعم في المقدمة لوجد الردود على هذه الشبهة ببساطة ولما قال بمنتهى الجهل انه من المتفق عليه أن هذا يوم

بدر فقط ! وهذا غير صحيح لأن هناك قول آخر أنه كان يوم غزوة أحد , فالثلاثة آلاف كانوا يوم بدر وتم الإمداد وأما الخمسة الاف وعد الله

بإمدادهم يوم غزوة أحد إن صبروا واتقّوا فلم يصبروا فلم يتم الامداد :
تفسير بن كثير
فإن قيل : فما الجمع بين هذه الآية – على هذا القول – وبين قوله تعالى في قصة بدر : ( إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من

الملائكة مردفين [ وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله ] إن الله عزيز حكيم ) [ الأنفال : 9 ، 10 ] فالجواب : أن

التنصيص على الألف هاهنا لا ينافي الثلاثة الآلاف فما فوقها ، لقوله : ( مردفين ) بمعنى يردفهم غيرهم ويتبعهم ألوف أخر مثلهم . وهذا السياق

شبيه بهذا السياق في سورة آل عمران . فالظاهر أن ذلك كان يوم بدر كما هو المعروف من أن قتال الملائكة إنما كان يوم بدر ، والله أعلم
القول الثاني : أن هذا الوعد متعلق بقوله : ( وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ) وذلك يوم أحد . وهو قول مجاهد ، وعكرمة ، والضحاك ، والزهري ، وموسى بن عقبة وغيرهم . لكن قالوا : لم يحصل الإمداد بالخمسة الآلاف ، لأن المسلمين فروا يومئذ ، لقوله : ( بلى إن تصبروا وتتقوا ) فلم يصبروا ، بل فروا ، فلم يمدوا بملك واحد
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura3-aya124.html
ــــــــــ
ثانيا :
ثم يقول : كيف يعقل أن تؤمر الملائكة بقتال ألفا من المشركين وبالضرب فوق الاعناق وكل بنان ولا يقتل منهم الا 70 فقط ؟
والجواب :
هذا تزييف وتحريف للآية فالخطاب ليس موجها للملائكة أصلا بل للمؤمنين :
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ۚ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12)

الانفال
تفسير الطبري
وأما قوله: (واضربوا منهم كل بنان)، فإن معناه: واضربوا، أيها المؤمنون، من عدوكم كل طَرَف ومَفْصِل من أطراف أيديهم وأرجلهم.
والأهم هنا : ما وظيفة هذه الملائكة ؟ هل يستطيع ملاك واحد أن يقتل جميع الكفار ؟
الجواب :
الآيات تتحدث عن وظيفة محددة رئيسية للملائكة حددها الله في كل هذه الآيات :
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9) وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ

إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ( 10 ) ثم أكّد ذلك فقال :
إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا 12 سورة الانفال
فهذه هي وظيفتهم الأساسية وهي طمأنة قلوب المؤمنين وتثبيتهم والدفاع عنهم وبالفعل انتصر هذا العدد القليل 300 مسلم فقط ضد 1000 محارب

من المشركين أي ما يعادل ثلاثة أضعاف جيش المسلمين وهذه معجزة ظاهرة ! لذلك حددت الآية فقالت :
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ
….
نفس الشئ أيضا في سورة آل عمران التي ذكرها المعترض :
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن يَكْفِيَكُمْ أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُم بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُنزَلِينَ (124) بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم

بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125) سورة ال عمران
لكنه لم يكمل الآية التي تليها والتي تحل الاشكال أيضا :
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126) آل عمران
فهنا ايضا يقول سبحانه ان وظيفتهم هي بشرى لهم وطمأنة لقلوبهم
تفسير بن كثير
وقوله : ( وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به ) أي : وما أنزل الله الملائكة وأعلمكم بإنزالها إلا بشارة لكم وتطييبا لقلوبكم وتطمينا ،

وإلا فإنما النصر من عند الله ، الذي لو شاء لانتصر من أعدائه بدونكم ، ومن غير احتياج إلى قتالكم لهم
وهذه الوظيفة ذكرها يسوع نفسه في كتاب المعترض :
تفسيرالقمص تادرس يعقوب
يتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم بأنه إن كان ملاك واحد قتل 185 ألفا في ليلة واحدة، فلماذا قال لتلاميذه إنه إن أراد يطلب من الآب، فيرسل اثني

عشر جيشَا من الملائكة. قال هذا بسبب ما بلغه تلاميذه من رعب، فقد ماتوا من الخوف
https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-

Tadros-Yacoub-Malaty/12-Sefr-Molouk-El-Thani/Tafseer-Sefr-Molouk-El-Thany__01-Chapter-

19.html#35
اذن فوظيفة هؤلاء الملائكة الأساسية هي إنزال السكينة على قلوب المؤمنين وطمأنتهم والدفاع عنهم وقد يؤدي ذلك إلى إبعاد الكفار في المعركة عن

المؤمنين او مشاركتهم في الحرب أحيانا لكي يتم النصر
ـــــــ
ثالثا يستشهد بكتبه التي يعتبرها المسلمين محرفة فيقول :
في الكتاب المقدس
“وَصَلَّى قَائِلًا: «إِنَّكَ، يَا رَبُّ، قَدْ أَرْسَلْتَ مَلاَكَكَ فِي عَهْدِ حِزْقِيَّا مَلِكِ يَهُوذَا فَقَتَلَ مِنْ جُنْدِ سَنْحَارِيبَ مِئَةً وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا.” (2 مكابيين 15: 22).
“وَالآنَ، يَا مَلِكَ السَّمَوَاتِ، أَرْسِلْ مَلاَكًا صَالِحًا أَمَامَنَا يُوقِعُ الرُّعْبَ وَالرِّعْدَةَ وَبِعَظَمَةِ ذِرَاعِكَ،” (2 مكابيين 15: 23).
فهنا ملاك واحد فقط قادر على قتل عدد كبير !
ثم تسائل سؤال عجيب لم ينطبق الا على كتابه فقال : لماذا يقحم الله ملائكته في قتال البشر فيما بينهم وفي سفك الدماء ؟
لا أعلم كيف يستشهد بكتبه التي تقول ان الله جعل ملاك يسفك دماء 185 ألف إنسان ثم يعترض على نفس الأمر بعدها !
وللجــواب على الشبهة نقول :
هل فعلا الله لا يرسل إلا ملاكا واحدا فقط بحسب هذا النص ليحارب وليس جيوشا من الملائكة ؟
بغض النظر أنه يستشهد بنص غير قانوني اصلا عند اليهود والبروتستانت من سفر المكابيين وكان بالأولى أن يستشهد بنص قانوني مثل :
سفر الملوك الثاني 19
35 وَكَانَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ خَرَجَ وَضَرَبَ مِنْ جَيْشِ أَشُّورَ مِئَةَ أَلْفٍ وَخَمْسَةً وَثَمَانِينَ أَلْفًا. وَلَمَّا بَكَّرُوا صَبَاحًا إِذَا هُمْ جَمِيعًا جُثَثٌ مَيْتَةٌ.
فهل المقصود هنا من هذا الملاك أنه وحده فعل ذلك ؟ الجواب لا لأن هذا الملاك هو رئيس ملائكة تحت يده جيشا كبيرا من الملائكة
تفسير القمص تادرس يعقوب
رئيس الملائكة ميخائيل رئيس جند الرب، الذي أنقذ الشعب بقتل 185 ألفًا في ليلةٍ واحدةٍ
بل لم يباشر هؤلاء الملائكة القتل مباشرة بل ضربوهم فقط بوباء :
تفسيرالقمص أنطونيوس فكري
والسجلات المصرية تقول إن جيش ملك أشور هلك بوباء على حدود مصر، لكنهم نسبوا هذا لآلهتهم.
https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-

Antonious-Fekry/12-Sefr-Molouk-El-Thani/Tafseer-Sefr-Molouk-El-Thany__01-Chapter-19.html#35
إذن فالملاك المقصود المذكور هو رئيس الملائكة الذي يرأس جيوشا من الملائكة يأمرهم ويقودهم
فهذا بالطبع جهل من المعترض بكتبه التي تؤكد أن الله يرسل جيوشا كاملة من الملائكة للحرب بل لأغراض وأهداف أخرى أقل أهمية بكثير من

الحرب ويقدر على فعلها كائن واحد من الملائكة :
يقول يسوع عندما هاجمه جيش الرومان واليهود: “أَتَظُنُّ أَنِّي لاَ أَسْتَطِيعُ الآنَ أَنْ أَطْلُبَ إِلَى أَبِي فَيُقَدِّمَ لِي أَكْثَرَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ جَيْشًا مِنَ الْمَلاَئِكَةِ؟” (

مت 26: 53).
فإن كان الله لا يرسل إلا ملاكا واحدا فقط فما الداعي لأن يرسل الله 12 جيشا من الملائكة كاملين ؟
بل نجد رئيس الملائكة جبرائيل بملاكئته يتعاونون مع رئيس الملائكة ميخائيل وملائكته في الحرب :
سفر دانيال 10
13 وَرَئِيسُ مَمْلَكَةِ فَارِسَ وَقَفَ مُقَابِلِي وَاحِدًا وَعِشْرِينَ يَوْمًا، وَهُوَذَا مِيخَائِيلُ وَاحِدٌ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الأَوَّلِينَ جَاءَ لإِعَانَتِي، وَأَنَا أُبْقِيتُ هُنَاكَ عِنْدَ مُلُوكِ

فَارِسَ.
20 فَقَالَ: «هَلْ عَرَفْتَ لِمَاذَا جِئْتُ إِلَيْكَ؟ فَالآنَ أَرْجعُ وَأُحَارِبُ رَئِيسَ فَارِسَ. فَإِذَا خَرَجْتُ هُوَذَا رَئِيسُ الْيُونَانِ يَأْتِي.
21 وَلكِنِّي أُخْبِرُكَ بِالْمَرْسُومِ فِي كِتَابِ الْحَقِّ. وَلاَ أَحَدٌ يَتَمَسَّكُ مَعِي عَلَى هؤُلاَءِ إِلاَّ مِيخَائِيلُ رَئِيسُكُمْ.
فإن كان الملاك الواحد قادر على هزيمة جيوش كاملة من البشر فما الداعي لقول الملاك جبرائيل لدانيال النبي أن هناك جيش وجنود رئيس الملائكة

ميخائيل يساعده ويعينه في تلك الحرب ؟
سفر يشوع 5
13 وَحَدَثَ لَمَّا كَانَ يَشُوعُ عِنْدَ أَرِيحَا أَنَّهُ رَفَعَ عَيْنَيْهِ وَنَظَرَ، وَإِذَا بِرَجُل وَاقِفٍ قُبَالَتَهُ، وَسَيْفُهُ مَسْلُولٌ بِيَدِهِ. فَسَارَ يَشُوعُ إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ: «هَلْ لَنَا أَنْتَ أَوْ

لأَعدَائِنَا؟»
14 فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟»
فلاحظ هنا ايضا ان الملاك حامل السيف المسلول هو رئيس جنود آخرين من الملائكة !!
فإن قيل وما الدليل أن رئيس الملائكة يحارب مع ملائكته وجنوده وليس وحده ؟
قلنا ان ذلك مذكور في كتب المعترض سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 12
7 وَحَدَثَتْ حَرْبٌ فِي السَّمَاءِ: مِيخَائِيلُ وَمَلاَئِكَتُهُ حَارَبُوا التِّنِّينَ، وَحَارَبَ التِّنِّينُ وَمَلاَئِكَتُهُ
ايضا لماذا لم يهلك سدوم وعمورة ملاكا واحدا فقط واحتاج إلى ملاكان ؟
سفر التكوين 19
1 فَجَاءَ الْمَلاَكَانِ إِلَى سَدُومَ مَسَاءً، وَكَانَ لُوطٌ جَالِسًا فِي بَابِ سَدُومَ.
12 وَقَالَ الرَّجُلاَنِ لِلُوطٍ: «مَنْ لَكَ أَيْضًا ههُنَا؟ أَصْهَارَكَ وَبَنِيكَ وَبَنَاتِكَ وَكُلَّ مَنْ لَكَ فِي الْمَدِينَةِ، أَخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ،
13 لأَنَّنَا مُهْلِكَانِ هذَا الْمَكَانَ، إِذْ قَدْ عَظُمَ صُرَاخُهُمْ أَمَامَ الرَّبِّ، فَأَرْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ».
بل يخبرنا كتاب المعترض ان الله أرسل ملائكة وليس ملاكا واحدا لكي يحملوا شخص واحد إسمه لعازر المسكين :
“فَمَاتَ الْمِسْكِينُ وَحَمَلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ. وَمَاتَ الْغَنِيُّ أَيْضًا وَدُفِنَ،” (لو 16: 22).
ولماذا يرسل الله ملائكة كثيرين وليس ملاكا واحد ليجمعوا مختاريه ؟ هل ملاك واحد لا يقدر ؟
“فَيُرْسِلُ حِينَئِذٍ مَلاَئِكَتَهُ وَيَجْمَعُ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاءِ السَّمَاءِ.” (مر 13: 27).
ولماذا كلّف الله ملائكة كثيرين بحفظ يسوع ؟ ألا يقدر ملاك واحد فقط أن يحفظه ؟
“لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ،” (لوقا 4: 10).
“لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.” (مزمور 91: 11).
إنتهى.

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ